اصيبت والدة لبنانية بانهيار عصبي وحالة هستيريا اثر صدمتها بوفاة طفلها بعد أن نسيته في سيارتها لمدة خمس ساعات كاملة.
وفي التفاصيل، كما روتها صحيفة النهار اللبنانية، فان المدّرسة ف.س وبعد انتهاء عملها في احدى المدارس الخاصة في صيدا واكتشافها ان طفلها الصغير لا يزال موجودا داخل سيارتها المقفلة وتذكرها انها نسيت وضعه في دار الحضانة قبل توجهها الى المدرسة، فوجئت لحظة الكشف عليه انه ميت وجرى نقلها الى احد مستشفيات صيدا الخاصة وسط ذهول جميع من كان حاضراً لحظة الحادثة او من سمع بها.
وافادت مصادر امنية ان الطفل الذي توفي لا يتجاوز عمره سنة وشهرين، وان المدرّسة نسيت ابنها من الساعة 7:45 حتى الساعة 14:00 في الكرسي المخصص للأطفال داخل السيارة، ما ادى الى اختناقه.