فريج دبي اخبار الامارات، اخبار دبي، رمزيات بلاك بيري، كاس العالم ، تفسير الاحلام | فريج دبي
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن ما تتمتع به دبي من اقتصاد حر مرن ومفتوح، وتنوع اقتصادها، يؤهلها لأن تستوعب إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى باقة القطاعات الاقتصادية الفاعلة في الإمارة، مؤكداً سموه أن تلك الإضافة، نوعية، لخريطة دبي الاقتصادية المتكاملة، ما يؤهلها بقوة لأن تصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي.
وكان سموه شهد لقاء نظمه «مجلس محمد بن راشد للسياسات» في قصر البحر في دبي، ظهر أمس، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، وحشد من الشيوخ والوزراء وأعيان البلاد، وفعاليات اقتصادية ومالية في الدولة.
ووفقاً للمدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي ظاعن القمزي، فإنه سيتم من خلال قطاع الاقتصاد الإسلامي التركيز على ستة مسارات رئيسة هي: التمويل الإسلامي، والتأمين الإسلامي، والتحكيم في العقود الإسلامية، وتطوير صناعات الأغذية الحلال، والمعايير التجارية والصناعية الإسلامية، إضافة إلى مسار معايير الجودة الإسلامية.
عاصمة الاقتصاد الإسلامي
تفصيلاً، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «النموذج الاقتصادي للإمارات عموماً، ودبي خصوصاً، وامتلاكها منظومة الحلول المتكاملة، ومقومات النمو السريع، والقدرة على الاستيعاب والتطوير، أرسى دعائم قوية لتبوؤ الدولة موقعاً اقتصادياً إقليمياً وعالمياً بارزاً، ووجهة آمنة في المنطقة، لتأسيس وتطوير الأعمال».
وقال سموه إن «ما تتمتع به دبي بوجه خاص من اقتصاد حر مرن ومفتوح، قادر على استيعاب المتغيرات، وفتح آفاق جديدة ورحبة باستمرار، وتنوع اقتصادها، وما تمتلكه من بنية تحتية وتقنية ولوجستية، يؤهلها لأن تستوعب إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى باقة القطاعات الاقتصادية الفاعلة في الإمارة».
وتابع سموه: «نحن على ثقة بأن هذا القطاع سينجح، ويحقق ما هو منتظر منه وأكثر، وثقتنا هذه تستند على حقائق ومعطيات لا لبس فيها، في مقدمتها ما تتمتع به الإمارة من مكانة مرموقة، وموقع رئيس ومحوري على خريطة الاقتصاد العالمي»، مؤكداً سموه أن «إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى هيكل القطاعات الرئيسة المكونة لاقتصاد الإمارة، سيشكل إضافة نوعية لخريطتها الاقتصادية المتكاملة، ما يؤهلها بقوة لأن تصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي».
