الرئيسية / أخبار / أخبار دبي / مبادرة لجذب أهم 100 شركة في الـعالم إلى دبي

مبادرة لجذب أهم 100 شركة في الـعالم إلى دبي

مبادرة لجذب أهم 100 شركة في الـعالم إلى دبيأطلقت غرفة صناعة وتجارة دبي مبادرة جديدة تهدف إلى جذب أهم 100 شركة في العالم لبدء أعمالها في دبي، وتأسيس فروع لها فيها. وحددت الغرفة، في كتيّب توزعه خلال مشاركاتها في الفعاليات العالمية، 11 سبباً تحفز الشركات العالمية للاستثمار في دبي، سعياً لإنجاح المبادرة.

وأفادت بأن المبادرة تندرج تحت مبادرة أخرى للغرفة، تحمل اسم «ترويج دبي»، تركز على نشر الوعي حول الفرص الاستثمارية التي توفرها الإمارة لمجتمعات الأعمال في العالم.

وأوضحت أن جهودها لن تتوقف عند تعريف الشركات الـ100 بسوق دبي، بل إنها تشمل أيضاً توفير الدراسات والأبحاث المتخصصة حول فرص العمل في السوق، ومساعدة رجال الأعمال على القيام بجميع الإجراءات القانونية والإدارية، مشيرة إلى توفير الغرفة النصح والإرشاد، إضافة إلى توفير خدمات أخرى تساعد هذه الشركات على الاستقرار سريعاً في سوق العمل في دبي.

وتفصيلاً، كشفت «غرفة دبي» عن مبادرة جديدة لها تهدف إلى تشجيع وحث الشركات الأجنبية العالمية على الاستثمار في الإمارة. وقالت الغرفة إن تلك المبادرة تركز على جذب أهم 100 شركة في العالم لبدء أعمالها في دبي، وتأسيس فروع لها فيها. وتعد المبادرة، إحدى المبادرات الفرعية لمبادرة أخرى أطلقتها الغرفة، تحت اسم «ترويج دبي»، إذ ستركز على نشر الوعي بالفرص الاستثمارية التي يمكن أن توفرها دبي للشركات ورجال الأعمال في العالم، من خلال سياسات التنويع والانفتاح الاقتصادي، وموقعها الاستراتيجي في منتصف العالم، فضلاً عن تطور وتفرد البنية التحتية في الإمارة.

وبحسب المدير العام للغرفة، حمد بوعميم، فإن «(ترويج دبي) تتضمن التركيز على تنظيم وفود وزيارات ومعارض ومنتديات للشركات الإماراتية في عدد كبير من الدول، بهدف إيجاد فرص استثمارية وتجارية مختلفة»، مشيراً إلى تأسيس الغرفة مكاتب تمثيلية في دول مختلفة بهدف اجتذاب شركات ورؤس أموال عالمية ومستثمرين أجانب، لاستغلال الفرص التي توفرها دبي، فضلاً عن دعم الشركات المحلية للنمو والتوسع عالمياً.

واعتبر بوعميم، أن توجه الغرفة واستراتيجيتها الجديدة تركز على الترويج الخارجي لدبي وتعزيز تنافسية بيئة الأعمال فيها، مؤكداً أن «تلك الجهود لا تتوقف فقط عند تعريف الشركات العالمية بسوق دبي، بل تشمل توفير دراسات وأبحاث متخصصة حول الفرص في السوق، ومساعدة الشركات في الإجراءات القانونية والإدارية»، لافتاً إلى توفير النصح والإرشاد، إضافة إلى توفير خدمات أخرى تساعد هذه الشركات على الاستقرار سريعاً في سوق العمل في دبي.

إلى ذلك، حددت الغرفة، في كتيّب توزعه خلال مشاركاتها في الفعاليات العالمية، 11 سبباً تدعو الشركات العالمية للاستثمار في دبي، سعياً لإنجاح مبادرة استقطاب أهم 100 شركة في العالم.

وأكدت أن أول الأسباب التي تدفع الشركات العالمية إلى الاستثمار في دبي، هو اقتصاد الإمارة الناجح والمتنوع، لافتة إلى أن الإمارات حققت نمواً كبيراً في الناتج المحلي الإجمالي يبلغ 3.4% خلال عام 2012، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 3.7% خلال عام 2013.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن «60% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي عام 2011 اعتمد على قطاعات التجارة، والخدمات اللوجيستية، والنقل، والسياحة».

وذكرت أن «السبب الثاني هو تمتع دبي ببيئة استثمارية منفتحة وجاذبة للاستثمارات، إذ جاءت الإمارات في المركز الـ26 في قائمة أهم دول العالم في سهولة تأسيس الأعمال حسب تصنيف البنك الدولي»، مبينة أن «120 شركة من التي جرى ذكرها ضمن لائحة (فورتشن الدولية) لأهم 500 شركة تعمل حالياً في دبي».

وأوضحت الغرفة أن «السبب الثالث هو تمتع دبي بنظام لتحفيز الاستثمار من خلال معدلات الضرائب المنخفضة، إذ يوجد في دبي 24 منطقة حرة لديها إعفاءات ضريبية، ونظام يسمح بتملك 100% من الشركات الأجنبية»، مشيرة إلى أن «دبي تتمتع بنظام يتيح إعفاء ضريبياً بنسبة 100% على الشركات، فضلاً عن إعفاء ضريبي على الصادرات والواردات بنسب تصل إلى 100% أيضاً، إضافة إلى إمكانية نقل وتحويل كامل أرباح الشركات ورأس المال».

وأفادت بأن «السبب الرابع هو تمتع دبي ببنية تحتية عالمية، إذ احتلت المركز الأول في المنطقة، والثامن عالمياً من حيث توافر وجودة البنية التحتية للمواصلات على التوالي في عام 2012»، لافتة الى أن «دبي لديها 387 فندقاً، و74.8 ألف غرفة وشقة فندقية، كما بلغ معدل الإشغال الفندقي نحو 74% عام 2011».

وأوضحت أن «السبب الخامس هو موقع دبي الجغرافي في منتصف العالم، إذ تعد دبي بوابة لأسواق أوروبا وآسيا وإفريقيا، إذ يستطيع ثلث سكان العالم الوصول إلى دبي في غضون أربع ساعات فقط»، لافتة إلى أن «أكثر من 125 شركة طيران عالمية تعمل من خلال دبي، وتغطي نحو 210 وجهات في ست قارات».

وأكدت الغرفة أن «السبب السادس للاستثمار في دبي هو كونها ممراً لوجستياً أساسياً في العالم، إذ تعد ثالث أهم وأكبر مركز للشحن والعمليات اللوجستية في العالم، بعد سنغافورة وهونغ كونغ»، لافتة إلى أن «مطار دبي الدولي يعد أهم سادس مطار في العالم من حيث الشحن، بحسب تقرير (التنافسية العالمية 2012)».

وقالت إن «السبب السابع هو الاتحاد الجمركي بين الإمارات ودول الخليج، إذ إن الاتحاد الجمركي الخليجي يعد من أهم عوامل الجذب الاستثماري لدبي، كونها تتمتع بكل مزايا هذا الاتحاد»، لافتة إلى أن «دول الاتحاد الجمركي تغطي نحو 44 مليون نسمة، ويصل متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 33 ألف دولار». وأشارت إلى أن «السبب الثامن هو امتلاك دبي لسوق محلية كبيرة، إذ تستضيف دبي أكثر من 50 حدثا وفعالية ومعارض ومؤتمرات محلية وعالمية في العام، من بينها معارض (غلفود)، (الخمسة الكبار)، (جيتكس)، (معرض الصحة العربي)».

وبحسب بيانات الغرفة، فإن «السبب التاسع وراء انجذاب الشركات إلى دبي، هو التنوع السكاني الذي تتمتع به الإمارة، إذ يعيش فيها نحو 2.17 مليون نسمة، يمثلون نحو 202 جنسية حول العالم»، مؤكدة أن «90% من العمالة في دبي من الوافدين الأجانب».

ولفتت الغرفة إلى أن «السبب العاشر وراء جاذبية دبي هو امتلاكها قوى عاملة مدربة ومؤهلة، تستطيع أن تنافس في ظل سوق عالمية، إذ جاءت دبي في المركز السادس عالمياً من حيث قدرتها على جذب العمالة الماهرة في العالم»، مبينة أن «دبي تحتضن نحو 1200 مدرسة، وأكثر من 70 جامعة، وتأتي في المركز الـ17عالمياً على مؤشر جودة نظام التعليم عالمياً».

وأكدت الغرفة أن «السبب الـ11 هو سمعة دبي مكاناً للعيش والسياحة، إذ استطاعت جذب ما يزيد على 10 ملايين سائح من مختلف دول العالم في عام 2012»، لافتة إلى أن «الإمارات احتلت المركز الأول عربياً في عام 2011، في تقرير التنمية البشرية العالمي، كما يتمتع الأفراد الذين يعيشون ويعملون في دبي بإعفاء ضريبي كامل على الدخل».

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

بالصور ملعب تنس تحت الماء في دبي

  قام المهندس المعماريّ البولنديّ “ كرزيستوف كوتالا ” بتصميم ملعب للتنس تحت الماء قبالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.