لاحظت أم روسية تغييراً في سلوك طفلها البالغ من العمر عامين إذ أصبح خجولا ومنزوياً على نفسه، فقررت تركيب كاميرات في المنزل لتكتشف بأن المربية الجديدة تقوم بضربه ضرباً مبرحاً وحبسه في الغرفة لساعات طويلة.
الأم جوليا جوتز (32 عاما) قامت بتثبيت الكاميرات لمراقبة المربية غالينا سيشيفا (45 عاماً) في منزلها الواقع بمدينة نوفو ولاية كراسنودار كراي، وصدمت لمعاملة المربية مع طفلها فلاديسلاف، فهي تصرخ في وجهه حتى يبكي، وتحبسه في غرفة نومه لفترات طويلة كنوع من العقاب.
الأم قدمت الشريط إلى الشرطة، وادعت المربية بأنها تحب الطفل وكأنه واحد من أبنائها وتصرفها هذا ما كان إلا بغرض تربيته بشكل صحيح وأضافت بأنها كانت تشعر بالضغط.
ورفضت أم الطفل اعتذار المربية وذكرت بأن “تصرفها مع طفلنا في حضورنا مختلف تماماً عما رأيناه في الكاميرا.”