تم الكشف عن واحد من أكبر أسرار العالم القديم وهو أسباب وفاة الفرعون المصري توت عنخ آمون الذي شكل منذ ثلاثة آلاف سنة لغزا من ألغاز الحضارة المصرية القديمة.
وبعد 91 عامًا من اكتشاف عالم الآثار هوارد كارتر مقبرته في وادي الملوك، فإن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن الفرعون مات بعد تلقيه ضربة من مركبة مسرعة، وقد تم اكتشاف ذلك بعد وفاته عام 1323 قبل الميلاد.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية نقلًا عن الدكتور كريس نونتون- مدير جمعية الاستكشاف في مصر، بعد قراءة ملاحظات كارتر، التي لم تنشر قط: ‘نحن نعتقد أن هناك احتمالا واضحا جدا، أنه تلقى ضربة مركبة كانت تسير بسرعة عالية، وهو ما يكفي للقيام بضرر خطير للغاية.
وذكرت الصحيفة أن الجسم المحنط من توت عنخ آمون اشتعلت فيه النيران داخل التابوت بعد محاولة فاشلة لتحنيطه، وفقا للعلماء في فيلم وثائقي جديد.
بعد وفاته عام 1323 قبل الميلاد ، تم تحنيط توت عنخ آمون بسرعة و دفن، ولكن يعتقد المحققون أن الحريق بسبب رد فعل كيميائي ناجم عن الزيوت المستخدمة في تحنيط المومياء.
وتم اختبار قطعة من اللحم من الفرعون الصبي، الذي تم اكتشافها في عام 1922 من قبل هوارد كارتر و إيرل كارنارفون ، من قبل الباحثين الذين أكدوا احتراق جسده بينما أغلقت في تابوته.
و أصبح فرعون في سن العاشرة في 1333 قبل الميلاد، و حكم البلاد لمدة تسع سنوات فقط حتى وفاته.
ومن المقرر أن يُعلن سر وفاة توت عنخ آمون في 10 نوفمبر.