اتخذ مواطن سعودي سيارته المتهالكة منزلاً له ولزوجته وطفله الذي لم يتجاوز عمره عاماً ونصف العام على امتداد شارع الضباب في الرياض منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن عجز مادياً عن دفع قيمة إيجار شقة للسكن.
وتواجه السعودية أكبر اقتصاد عربي مشكلة إسكان كبيرة نظراً لتسارع النمو السكاني وتدفق العمالة الأجنبية على المملكة التي تنفذ خطة إنفاق على البنية التحتية بقيمة 400 مليار دولار.
وكان تقرير للبنك السعودي الفرنسي قال إن المملكة تحتاج لبناء 1.65 مليون مسكن جديد بحلول 2015 لتلبية الطلب المتزايد على المساكن، وقال إن من المتوقع أن تحتاج شركات التطوير العقاري الخاصة والحكومية لبناء نحو 275 ألف وحدة سنوياً حتى عام 2015.
ووفقاً لصحيفة “الشرق” السعودية قال “أبو سعد” إنه تعرض لحادث مروري أتلف سيارته أثناء عودته من الرياض إلى مكة فعجز عن إصلاحها واستغلها للإقامة فيها مع عائلته.
وأضاف “جئت إلى الرياض من أجل مراجعة وزارة الشؤون الاجتماعية طمعاً في مساعدتهم، فتعرضت لحادث سير، ولم أتمكن بطبيعة الحال من إصلاح سيارتي، فاضطررت إلى السكن داخلها منذ نحو ثلاثة أشهر، وقد تبرع لي فاعل خير من المارة بمولد كهربائي، فيما يقدم لي الأهالي والمارة من أهل الخير الطعام يومياً”.
وذكر أبو سعد إن ابنه يعاني من نوبات ربو مستمرة منذ ولادته، موضحاً أنه عمل حارس أمن في إحدى الشركات وكان يتقاضى مبلغا قدره 1200 ريال شهرياً، وما أن انتهت مدة تنفيذ المشروع في الشركة حتى أبلغوه بانتهاء فترة عمله معهم.
وقال أبو سعد إنه كان يعيش من دخل سيارة النقل التي يقطنها حالياً، وإنه اشتراها بمساعدة الشؤون الاجتماعية إذ منحته مبلغاً مقطوعاً، منوهاً إلى زيارته من قبل بعض الجهات الرسمية، حيث طلبوا منه التوجه إلى مكتب الضمان الاجتماعي في مكة، إلا أن حالته المادية تمنعه من السفر.
وبحسب صحيفة “الشرق” اليومية، قال المستشار المشرف على الشؤون التنفيذية في مكتب وزير الشؤون الاجتماعية فالح المزيد إن الوزارة كانت تصرف مساعدة مالية للمواطن أبو سعد من خلال مكتب الضمان الاجتماعي، تحت بند العجز المؤقت لمدة سنتين بمعاش شهري قدره 1430 ريالاً، إضافة إلى مساعدته بمبلغ مقطوع قدره 13750 ريالاً في عام 1429هـ، مشيراً إلى أن الوزارة أسقطت عنه المعاش لانتهاء مدته في تاريخ 23/10/1432هـ
وتواجه السعودية أكبر اقتصاد عربي مشكلة إسكان كبيرة نظراً لتسارع النمو السكاني وتدفق العمالة الأجنبية على المملكة التي تنفذ خطة إنفاق على البنية التحتية بقيمة 400 مليار دولار.
وكان تقرير للبنك السعودي الفرنسي قال إن المملكة تحتاج لبناء 1.65 مليون مسكن جديد بحلول 2015 لتلبية الطلب المتزايد على المساكن، وقال إن من المتوقع أن تحتاج شركات التطوير العقاري الخاصة والحكومية لبناء نحو 275 ألف وحدة سنوياً حتى عام 2015.
ووفقاً لصحيفة “الشرق” السعودية قال “أبو سعد” إنه تعرض لحادث مروري أتلف سيارته أثناء عودته من الرياض إلى مكة فعجز عن إصلاحها واستغلها للإقامة فيها مع عائلته.
وأضاف “جئت إلى الرياض من أجل مراجعة وزارة الشؤون الاجتماعية طمعاً في مساعدتهم، فتعرضت لحادث سير، ولم أتمكن بطبيعة الحال من إصلاح سيارتي، فاضطررت إلى السكن داخلها منذ نحو ثلاثة أشهر، وقد تبرع لي فاعل خير من المارة بمولد كهربائي، فيما يقدم لي الأهالي والمارة من أهل الخير الطعام يومياً”.
وذكر أبو سعد إن ابنه يعاني من نوبات ربو مستمرة منذ ولادته، موضحاً أنه عمل حارس أمن في إحدى الشركات وكان يتقاضى مبلغا قدره 1200 ريال شهرياً، وما أن انتهت مدة تنفيذ المشروع في الشركة حتى أبلغوه بانتهاء فترة عمله معهم.
وقال أبو سعد إنه كان يعيش من دخل سيارة النقل التي يقطنها حالياً، وإنه اشتراها بمساعدة الشؤون الاجتماعية إذ منحته مبلغاً مقطوعاً، منوهاً إلى زيارته من قبل بعض الجهات الرسمية، حيث طلبوا منه التوجه إلى مكتب الضمان الاجتماعي في مكة، إلا أن حالته المادية تمنعه من السفر.
وبحسب صحيفة “الشرق” اليومية، قال المستشار المشرف على الشؤون التنفيذية في مكتب وزير الشؤون الاجتماعية فالح المزيد إن الوزارة كانت تصرف مساعدة مالية للمواطن أبو سعد من خلال مكتب الضمان الاجتماعي، تحت بند العجز المؤقت لمدة سنتين بمعاش شهري قدره 1430 ريالاً، إضافة إلى مساعدته بمبلغ مقطوع قدره 13750 ريالاً في عام 1429هـ، مشيراً إلى أن الوزارة أسقطت عنه المعاش لانتهاء مدته في تاريخ 23/10/1432هـ
مسكين يحزن ..الله يعينه ..