زعمت دراسة أميركية حديثة، أن الأشخاص الذين يتراوح مؤشر كتلتهم الجسدية بين 25 إلى 30، أي البدناء، معرضون لخطر الوفاة أقل بـ 6 % من أولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي على نقيض المتعارف عليه بأن السمنة كابوس يسبب أمراضا تصل بصاحبها أحيانا حد الموت.
واستند التحليل إلى نحو 100 دراسة من أنحاء العالم، شملت 3 ملايين شخص، وقدم فرضيات عدة لتفسير هذه المفارقة، مثل التأثيرات الإيجابية لاحتياطي الطاقة في الجسم وخضوع البدناء لعلاجات طبية أكثر من غيرهم.
ولفت معارضو هذه الدراسة إلى “أن مئات الدراسات تظهر أن الوزن الزائد أو البدانة القليلة قد يزيدان من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول، كما أن خسارة هذه الكيلوجرامات الزائدة من شأنها أن تحسن الوضع”.