نفى الداعية الإسلامي العريفي إفتاءه بجواز زواج المجاهدين في سوريا من السوريات البالغات 14 عاماً، مؤكداً على أن وسائل إعلام رئيس النظام السوري بشار الأسد تقوم بتشويه صورته ومحاربته بنشر مجموعة من الفتاوى التي وصفها بـ “السيئة” من أجل تضليل الشعب السوري الثائر، موضحاً بسخرية جهل مروجي الشائعات والفتاوى الكاذبة عبر تغريدة على حسابه الشخصي بـ “تويتر” قائلاً “تغريدة تحمل فتوى سيئة نُسبت لي، ولجهل كاذبها زادت على 140 حرفاً! وقد كذّبتها بتويتر وفيس بوك، ولا تزال تنشرها قنوات بشار”.
وأضاف العريفي في تغريدةٍ أخرى قائلاً “شولم تكن هذه الفتوى الأولى التي تنسب كذباً للعريفي” مُحذراص من الصفحات التي تنشر حديثاً بإسمه وصورته كذباً وتغريد تغريدات منسوبة زوراً له مثل تغريدة رؤيته ملائكة على قصر الملك، وأخرى زواج المناكحة، وأن الأنثى إن دمعت عينها بسبب رجل عُذب. وأكد العريفي على أن قناة “الجديد” الفضائية تبث شائعات مناصرة للأسد ومن المتوقع أن تبث قنوات أخرى تابعة له قائلاً “أتوقع أن تبث قنوات أخرىتغريدة مركبة على اسمي (فوتوشوب)، حول زواج المناكحة للمجاهدين بسوريا، كذب”.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من محبي الداعية الإسلامي قد أنتقد تلك الفتوى الكاذبة المنسوبة للعريفي والتي نشرتها وسائل الإعلام السورية قبل يكذبها حيث كانت سريعة الإنتشار اليومين الماضيين، وكانت تغريدة مزيفة للعريفي حول جواز مناكحة فتيات ونساء سوريا للمجاهدين قد انتشرت بشكل كبير بين مستخدمي موقع (تويتر) وبرامج التواصل عبر الهواتف الذكية.وكانت التغريدة التي بلغ مضمونها 200 حرف، وهو ما يزيد عما يسمح به الموقع بواقع 140 حرفاً، قد أباحت زواج المناكحة الذي تقوم به المسلمة المحتشمة البالغة 14 عاماً فما فوق مع المجاهدين في سوريا.