ضبطت شرطة أبو ظبي، مخالفاً لقانون دخول وإقامة الأجانب «عربي الجنسية»، للاشتباه بتصيّد النساء في مصاعد البنايات السكنية بعد منتصف الليل، والتحرّش بهن تحت تهديد السلاح الأبيض بهدف اغتصابهن.
وقال العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، إن قسم جرائم النفس التابع للإدارة، تلقى 4 بلاغات متتالية بقيام شاب «محدّد الأوصاف» باغتصاب وشروع في اغتصاب نساء آسيويات في غرفة السلالم في البنايات السكنية بعد تهديدهن داخل المصاعد بسكينة فواكه، وأخذهن عنوة ناحية درج البناية، ويلوذ بالفرار بعد مواقعتهن بالإكراه، أو بعد صراخ واستنجاد الضحية ومقاومتها. وأضاف العقيد بورشيد، أن «المعتدي» كان يستغل فترة الليل المتأخرة لاستهداف ضحاياها من النساء، التي تراوحت أعمارهن بين 26 و30 سنة، مشيراً إلى تعرّض بعضهن للضرب من قبل المشتبه به، استجابةً لنزعاته الإجرامية الجنسية المنحرفة، ومهدداً بقتلهن في حالة عدم الاستجابة له أو الإبلاغ عنه لاحقاً. وأكد أن ارتكاب جريمة من هذا النوع كان مفاجئاً، لأن مدينة أبو ظبي من المناطق المعروفة بأمنها، ولم تسجّل جرائم جنائية مماثلة إلا نادراً، منوهاً بأن إصرار فريق البحث والتحري للوصول إلى الجاني قاد إلى وضع خطة أمنية تحت إشراف المقدم جمعة الكعبي، رئيس قسم جرائم النفس في إدارة التحريات، وتم الوصول إلى المشتبه (م. ع 30 سنة)، على الرغم من قلة المعلومات التي أدلت بها الضحايا، فتم البحث عنه وتتبع خط سيره، وإلقاء القبض عليه أخيراً في كمين محكم، كما تم ضبط سلاح الجريمة.