أصبح منتخب كوت ديفوار أول المتأهلين إلى الدور الثاني من بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم بعد فوزه على نظيره التونسي بثلاثة أهداف نظيفة، في حين ودع المنتخب الجزائري البطولة إثر خسارته بهدفين نظيفين مع منتخب توغو.
بهذه النتائج تصدر منتخب كوت ديفوار المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين، وتأجل حسم البطاقة الثانية إلى آخر جولة بين توغو الثانية في الترتيب وتونس الثالثة برصيد 3 نقاط لكل منهما.
وشهدت مباراة الجزائر مع توغو سيطرة مطلقة لمحاربي الصحراء مع كثير من الفرص الضائعة، إلا أن لاعب توتنهام آديبايور سجل لتوغو الهدف الأول ثم أضاف زميله وومي الهدف الثاني في شوط المبارة الثاني.
وفي المبارة الأخرى قدم منتخب كوت ديفوار (الأفيال) عرضا قويا في الدفاع والهجوم ليعزز وضعه كمرشح بارز للفوز بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بعدما هزم تونس (نسور قرطاج) 3-صفر في راستنبرغ السبت.
وتوج يايا توري أداء باهر بهدف في الدقيقة 87 بعدما منح جرفينيو التقدم للفريق في الشوط الأول قبل أن يضيف ديدييه ياكونان الهدف الثالث بعد ثوان من مشاركته كبديل.
وفي مباراة اليوم تحسن مستوى ساحل العاج بشدة بعد بداية ضعيفة في المجموعة الرابعة حين انتصرت 2-1 على توجو يوم الثلاثاء الماضي.
وبدأت ساحل العاج بدون مهاجمها المخضرم ديدييه دروغبا الذي غاب عن التشكيلة الأساسية للمرة الأولى في مشواره مع المنتخب بعد أن أجرى المدرب صبري لموشي تغييرات على الفريق.
وبقي رصيد تونس عند ثلاث نقاط في المجموعة التي تضم أيضا الجزائر وتوجو. وأنهى جرفينيو سلسلة من التمريرات المتبادلة بينه وبين لاسيناتراوري داخل منطقة جزاء تونس بتسديدة جميلة في الشباك في الدقيقة 21.
وانتظر الفريق حتى الدقائق الثلاث الأخيرة ليضيف هدفيه الآخرين الأول بتسديدة رائعة من توري من خارج منطقة الجزاء. ولم تمر سوى لحظات على مشاركته كبديل حتى اضاف ياكونان الهدف الثالث في الدقيقة 90.
وقال لموشي “هذه هي البداية الحقيقية للبطولة. أنا راض تماما عن اللاعبين وعن رد فعلهم. الطريقة التي لعبنا بها انعكاس لما تدربنا عليه.”