قرر اتحاد كرة القدم الإيراني أن يُخضع لاعبات الدوري المحلي إلى فحوصات طبية للتأكد من أنوثتهن، وذلك بعد اكتشاف أن عدداً كبيراً من اللاعبات كنٌ في الأصل رجالاً، من بينهنٌ أربع يلعبن ضمن فريق المنتخب الوطني ويعانين من اضطرابات في التطور الجنسي.
وستجرى الفحوصات الطبية عشوائياً على لاعبات المنتخب الوطني لكرة القدم، على أن يتم استبعاد أي لاعبة من المشاركة في مباريات الدوري، في حال فشلها في اجتياز الاختبارات لأي سبب من الأسباب، حسبما أوردت صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وستتمكن اللاعبات المستبعدة من العودة مرة أخرى في حال إجراء عملية جراحية نهائية لإتمام مسألة التحول، وهي جراحة جائزة قانوناً في إيران منذ عام 1979، بعد أن أقرها المرشد الأعلى (الخميني).
ومن المقرر أن يشارك أطباء في تدريبات لاعبات الدوري النسائي ودوري الصالات المغلقة لمتابعة أدائهن واختيار عينات عشوائية تخضع للفحص.