عاشت «ماري أويكسيل» مقدمة برامج تعمل في قناة «WAFF» التليفزيونية، بولاية ألاباما الأمريكية، يومًا صعبًا جدًا ومرعبًا.
كانت «ماري أويكسيل» تصور فيلمًا وثائقيًا عن الأسد الوحيد في البلاد، الذي يحتفظ به في الحرم الجامعي كتعويذة «طلسم».
وخلال حديث مقدمة البرنامج عن هذا الأسد البالغ من العمر 9 سنوات الذي يعيش في قفص خاص في حرم جامعة ألاباما، تسلل بخفة باتجاهها وقفز نحوها، ولحسن حظها أعاق الفاصل الزجاجي وصوله إليها.
طبعا لم تتأذى «ماري» ولكن برنامجها لم يكتمل.
وليست هذه المرة الأولى التي تعيق الحيوانات، مراسلي القنوات التليفزيونية ومقدمي البرامج من القيام بواجبهم.